رؤية المجلة



حفلت مجلة الكويت منذ تأسيسها بمضامين ثقافية وفكرية جعلت منها منبراً  ثقافياً يحمل اسم الوطن ورسالته والحياة الثقافية والاجتماعية فيه إلى العالم العربي، ومن هذا المنطلق تتطلّع المجلة إلى أن تكون جامعة تستقطب كبار القراء والمهتمين عبر صفحاتها بالموضوعات الثقافية والاستطلاعات والتحقيقات واللقاءات العامة، مع إيلاء اهتمام كبير بالمبدعين الكويتيين في المجالات الأدبية والثقافية والفنية، ووضعهم ضمن دائرة الضوء ليتعرف عليهم القراء العرب وليبقى اسم الكويت وقضاياها في أذهانهم دوماً.

ولما كانت المجلة محصلة ثقافية لتوجهات وزارة الإعلام، وتعمل بجد على أن تتناول موضوعاتها وبقوّةٍ أصداء التحوّلات الثقافية الاجتماعية في الكويت والدول الخليجية والعربية وفق مضامين فكرية وثقافية تعرض الصورة المشرقة للخليج، وتستشرف الآفاق المستقبلية للمجتمع لتكون هذه المنطقة مركز إشعاع فكري وثقافي، كما تحرص على استقطاب المثقفين والأدباء العرب ممن يملكون قيمة ثقافية وعلمية للكتابة على صفحاتها بما يسهم في تبادل الخبرات والمعارف للانطلاق نحو آفاق إبداعية متنوعة، فإن المجلة تستمد رؤيتها من الأطر العامة لاستراتيجية وزارة الإعلام (2021-2026) التي أطلقها معالي وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب السيد عبدالرحمن المطيري في 24 مايو 2021، والتي تسعى إلى تحقيق رؤية "كويت جديدة 2035"، وذلك من خلال سعي الإدارة الجاد والدؤوب إلى جعل المجلة في موقع الريادة والتميّز، وفي صدارة المجلات الثقافية التي تسهم في دعم الرصيد البحثي والثقافي والأدبي، ولتكون راعياً للنشاط الثقافي والأدبي في الكويت ومرجعاً للباحثين في تلك المجالات، وذلك بمواكبة التطور والتحديث المستمرين اللذين تشهدهما الإصدارات الصحافية (المجلات) في الشكل والمضمون، إضافة إلى توفير بيئة أدبية تحترم التنوع الثقافي بما يتوافق مع قيم المجتمع الكويتي والعادات والتقاليد الأصيلة، وتعميم الفائدة المرجوّة من نشر المقالات والمواد التحريرية وغيرها بوضع أعداد المجلّة شهرياً وبصفة دورية بين أيدي القراء والباحثين وعلى موقع المجلة الإلكتروني لإتاحة المجال أمام المزيد من المتابعين والمهتمين بالشأن الثقافي والفكري للاطلاع عليها.